شدّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب حسن عز الدين، على "حتميّة انتصار المقاومة على العدو، ذلك أنّها تملك القضيّة المُحقّة الّتي تدافع عنها، إلى جانب الإرادة والقرار بالمواجهة والحافزيّة لذلك"، لافتًا إلى "وجود مؤشّرات إيجابيّة وتقدّم في ملف مفاوضات وقف إطلاق النّار، ما يعني أنّ الأمور قد تصل إلى خواتيمها".
ورأى، خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" لعنصره الرّاحل مصطفى حسن سلمان، في حسينيّة بلدة القليلة الجنوبيّة، أنّ "رئيس مجلس الوزراء الصّهيوني بنيامين نتانياهو قد يعيد الأمور مجدّدًا إلى نقطة الصّفر، نتيجة للوضع الصّعب الّذي يعيشه حاليًّا".
واعتبر عز الدين أنّه "إذا أكمل في غيّه وجهله وعدم التقاطه للرّسائل الميدانيّة الّتي ترسلها المقاومة في فلسطين ولبنان واليمن والعراق، فهذا يعني أنّه يسير بالكيان نحو الهاوية، لا سيّما تلك الرّسائل الّتي جاء بها "الهدهد" مرّة ثانية، والّتي وضعت الكيان الصّهيوني بأهدافه الاستراتيجيّة، وبتموضع جيشه المهزوم في أماكنه المستحدثة؛ تحت قبضة المقاومة".
وأشار إلى أنّ "نتانياهو الّذي يواجه مشكلةً ومأزقًا في الميدان والسّياسة، بات أمام خياريَن: إمّا أن يقبل بالإتفاق حول وقف إطلاق النّار، ما يعني وضعه أمام تحمّل مسؤوليّة ما حصل والمحاسبة أمام الرّأي العام داخل الكيان، وإمّا أن يدفع نحو الأمام في المعركة، وهو الأمر الّذي لن يحصل من خلاله على أي شيء، خاصّةً وأنّه خلال تسعة أشهرٍ من الحرب لم يحقّق أيًّا من أهدافه على الإطلاق، ولم يستطع حتّى بارتكابه المجازر وفعل الإبادة بحقّ المدنيّين؛ ثَني المقاومين عن الصّمود والتصدّي والصبر وتحمّل كل هذه الجرائم".